Feeds:
المقالات
التعليقات

حفلات العزاء

فعلا هذا هو الواقع مع الأسف

تراقيم

       عنوان مزعج ، أليس كذلك ؟ الحقيقة أن الواقع أكثر إزعاجًا ، على الأقل في الحجاز ، ولا أعلم عن باقي المناطق .

عادتي في العزاء أن أسلم على أهل الميت وأواسيهم بكلمات وأدعو لميتهم بالرحمة ثم أنصرف دون أن أتناول شيئاً ولو جرعة ماء ، ولكن في الشهور الماضية حضرت اثنتين من حفلات العزاء بسبب صداقتي القوية لأهل الميت ، وجلست على غير عادتي فترات طويلة ، كنت أرقب فيها باهتمام مع كم هائل من الغضب والاستياء ما يجري .

ما أعرفه أنه لازال الناس يقولون إذا جلسوا مجلساً يسوده الهدوء المطبق :”مالكم كأنكم في عزاء” .. للأسف ، تغير الوضع الآن ، فبقي المثل وتحول الواقع .

غالبية النساء “المعزيات” “اللواتي يفترض أن يكون سبب وجودهن في هذا المكان هو مواساة أهل الميت يحضرن من أذان المغرب أو قبيله بقليل “ويتكئن”! وهذا لفظ حجازي “مفصحن” للتعبير عن إطالة المكوث بشكل مبالغ فيه . لا مشكلة…

View original post 627 كلمة أخرى

إعداد أولادنا للزواج

أعتقد أننا في زمننا هذا نقصر كثيرا في إعداد بناتنا وأولادنا للزواج وكل منهم يبدأ حياته الزوجية معتمدا على تجربته الشخصية من زواج والديه واقاربه بعلات تلك الزواجات وحسناتها وترك الأبناء يختاروا بأنفسهم مايروه مناسبا لهذا الموقف أو ذلك….رأيت فيلم أمريكي قبل عدة شهور مضت وملخص الفيلم أن قسيس المنطقة يطلب من الشباب المقبلين على الزواج بالتوجه إلى مقره لمناقشة العديد من المشاكل التي قد تقابلهم في الحياة الزوجية ومن ضمن النقاط الطريفة والمفيدة حقا أنه ألزم زوجين بأخذ دميتين في عمر سنة وسنتين والدمى تبكي وتلبس الحفائض وتوسخ الحفائض إلى السوق معهما وإلى كل مكان وكان التدريب مهم لأن الحديثي العهد بالزواج والمقبلين على الزواج لايعرفون مدى صعوبة مسؤلية وجود أطفال صغار في حياتهم المستقبلية…وللحديث بقية

السلام عليكم ورحم الله وبركاته

انقطعت عن مدونتي العزيزة لأن حسابي في ياهو انسرق وهناك كنت محتفظة بكل كلمات السر لدخول مواقعي وحيث أني اضطررت لتغييرها كلها في يوم واحد لألا يدخل السارق مواقعي نسيت بعضا من كلمات السر ولم استطع الاستمرار وبالتجربة والخطأ وصلت لكلمة السر الصح والحمدلله وإن شاءالله أعود لمدونتي العزيزة مرة أخرى!!

مرض بعض أقاربي من الرجال الكبار السن وتأملت في أوضاعهم أثناء المرض وتعجبت كل العجب ان منهم من لم يجد من تقف معه في شيخوخته ومرضه وضعفه وظللت أفكر ماخطب هؤلاء ماهو العامل المشترك بينهم وهل من المعقول أن يكونوا كلهم على اختلاف ظروفهم مساكين لا حظ لهم؟؟وعلى فكرة كلهم لديهم ابناء وبنات كبار يمكنهم أيضا الاعتناء بهم!!

اكتشفت بعد مراجعة ما أعرفه من تاريخ كل منهم أنهم قدموا تنازلات عديدةفي بداية حياتهم الزوجية وذلك حتى يتفادوا ((زن))النساء أو((النكد))المترتب على الإصرار على بعض النقاط المختلف عليها عادة في الحياة بين الرجل والمرأة!!

فيقوم الرجل وهو يظن أنه يريح راسه من مشاكل معينة بالتنازل عن بعض من حقوقه وقوامته
وبعضا من حقوق ابنائه وأهله:

تكبر هذه المرأة التي تنازل لها عن حقوقه وحقوق أقاربه وهي تشعر انها تملك زمام الأمور فتسمح لمن تحب هي فقط من أهله وتتفق معهم بالدخول للمنزل ومن لاتحب :

-تبدأ بشحن قلب زوجها ضدها أنها قالت كذا وكذا وأنها فعلت كذا وكذا وبعد الزوج عن هذه القريبة ليرتاح من وجع الراس…….

-ثم قد يترك تربية الأولاد لها تماما حيث تشكلهم كما تريد لأنه زهق من المشاكل والاختلاف في الآراء……..

-وممكن أن تصل به حالة الطفش والزهق لدرجة أن يتركها تسافر تاركة الأولاد معه بالأشهر والسنين……

-والآخر يكتب كل املاكه بأسماء أولاده وزوجته حت لايختلفوا على الميراث بعد موته وهاهو في مستشفى حكومي لايملك حتى مصاريف العلاج…ومن تلاحظه وتشرف على علاجه هي الشغالة

-وآخر أولاده لايكادوا يجدون وقت للعناية به بل وبعضهم حتى لم يجد الوقت لزيارته…لماذا؟؟لأنه أهملهم في صغرهم بسبب عناد والدتهم وتمسكها برأيها وعدم استخدامه هو لقوامته لضم أولاده إليه!!

والآن أرى جيل جديد يتشكل من هؤلاء الرجال الذين تركوا قوامتهم من أجل تفادي المزيد من وجع الراس ولكن يوم القيامة سيسألون عن هذه القوامة التي تنازلوا عنها مقابل راحة مؤقتة وسيحاسبون على أطفالهم ونساءهم وأنفسهم وماآلوا إليه بسبب التنازلات الخطأ……

السؤأل هنا يعني العناد أحسن والا التنازل؟؟

ياأخي تنازل عن حقوقك الشخصية مثل:

-مش لازم تقدم لك الماء والشاي لحد عندك

-إذا الأطفال صغار مش لازم يكون الأكل جاهز في وقته

-مش لازم تحكم رأيك نروح البحر والا الجبل والا البر

-اختيار اثاث البيت خليها تختار

باختصار ممكن الاختيار يكون لها مادام مايضر بتريبة الأولاد والقوامة تذكر ياأخي ((أن كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))

اللهم تقبل منا وارحمنا واغفر لنا واعتق رقابنا من النار ………..آمين

الحرية الشخصية

 قرأت في الأونة الأخيرة تعليق من سيدتبن……. أشعر وأنا اقرأها أنهما في غاية الإنفعال والغضب من حديثي…. ولقد قمت بالرد على تعليقين وحذفت تعليق ثالث ذلك لأنه أخذ شكل جدال وليس مناقشة والحقيقة هدفي من مدونتي واضح جدا وهو محاولة لفهم الحياة الزوجية ومحاولة لتوصيل تجاربي وتجارب الآخرين  لمساعدة الجيل الجديد تفادي الأخطاء التي وقعنا فيها نحن…

 

 

وهذه مجرد أفكار وقيم أحاول أن أدونها لعل وعسى أجنب أحد الوقوع في الأخطاء التي وقعت فيها أنا….

 

وفي النهاية هي حرية شخصية كل واحدة تعيش حياتها زي ما هي تريد لأنها هي التي سوف تتحمل العواقب ولست أنا!!

عقد

ماهي حقيقة الزواج ولم يتزوج الناس وماهو طريق السعادة…..أي مالواجب فعله لإنجاح هذه المؤسسة؟؟

مؤسسة؟؟هممم……..

هناك عقد بين اثنين ظاهريا هو عقد قران ولكنه يتضمن الكثير الكثير ……

ماذا يتضمن هذا العقد؟؟؟اتفاق بين الزوجين على إنجاح هذه الشركة او المؤسسة مهما احتاج الأمر!!

وهذا العقد ليس عام …أي ليس كل عقد زواج يتضمن نفس البنود بل هي مسائل شخصية واختلافات باختلاف الطرفين!1

المهم في هذا العقد هو أن الطرفين مستعدان للتضحية بأشياء كثيرة مقابل إنجاح هذه الشركة……..

مايهم هنا هو مدى تفهم كل من الزوجين لشخصية الطرف الآخر وماهي عوامل الجذب بين الطرفين……..

أشياء صغيرة تهم المرأة

أخي الرجل…….هناك أشياء صغيرة قد لاتعطي لها بال ولكن أثرها عميق جدا ويؤثر في المرأة كثير:

 

باقة ورد لها معاني كثيرة…..

 

هدية صغيرة من حين لآخر…..

 

رسالة رقيقة بالجوال …..

 

 

الصبر  أثناء التسوق…..

 

 

إذا اتصلت لا تقول ها إيش عندك؟؟قول هلا والله حبيبتي كيفك وايش أخبارك؟؟

 

 

أن تستمع إليها فعلا فالمرأة تحتاج لأذن صاغية ومن يحس بمشاكلها….أحسن تشتكيلك إنت بدل ماتطلع أسرار البيت للصديقات!!

 

 

الإطراء….. ثم الإطراء….. ثم الإطراء (بدلا من الإنتقاد المستمر)….غيرتي تسريحة شعرك؟ الفستان هذا ازداد جمال لما لبستيه…اليوم وجهك منوّر……إيش في شي متغير في الصالة؟؟

 

 

 

الأكل اليوم لذيذ…..وإذا ماكان لذيذ كل بدون تعليق….ممكن بعدين في العصر تنتقد مانقص أو زاد في الوصفة بلطف شديد…

 

المرأة عبارة عن كتلة أحاسيس والله يعينك بس ثق إنك إذا عملت حساب هذه الأحاسيس راح تسعدوا أنتوا الإتنين….

 

 

والله الموفق!!

أشياء صغيرة تهم الرجل

اشياء صغيرة قد لانعطي لها بال يكون لها آثار تستمر مدى الحياة……….

 

رجع زوجك تعبان من الشغل وقعدتي عند أقدامه تكبسيه أو إذا كان عمله يستدعي الوقوف طويلا…طشت ماء دافيء مع ملح ومنشفة علشان بعد ماينقع قدميه تنشفي له هي!!

 

 

لاحظتي إن عنده خشونة في الكعبين….اعملي له بديكور(عناية الرجل)نقعي قدميه في ماء  ثم ازيلي الخشونة بالموس الخاص وابردي له الجلد الزايد……..

 

رجع زوجك من العمل وشايل هموم الدنيا على راسه بدل ماتشتكي له من الشغالة ولا من الأولاد والا من زهقك أسأليه مين اللي زعله وإيش اللي كدر خاطره!!

 

شاف طبخه في التلفزيون وعجبته تاني يوبم أو في نفس اليوم في الليل اعملي له هي وفاجئيه!!

 

زهقان ومو طايق كلمة من أحد …اتركيه لوحده قليلا ثم أحضري مشروب يحبه وضعيه في مكان قريب في متناول يده!!

 

الرجل لايستطيع أن يشكي همومه للآخرين كل شيء يظل في قلبه ومن الصعب جدا أن يشكي لأحد ….عكس النساء عندنا صديقات وأقارب و99% نفضفض المهم إننا نعبر عن مشاكلنا حتى لو مااشتكينا عندنا دموعنا …بس الرجل مختلف…وهذا هو السبب اللي يخليه دايما يرجع البيت حيث الراحة والهدوء والسكن النفسي!!

أهلي وأهله!!

كنت في نقاش أنا وسيدتين حديثتا الزواج وفتاتين وكان محور الحديث عن الولاء للزوج وما له

 وما عليه ….وكيف أن الزوجة في أول الزواج يجب أن تثبت لزوجها حبها له وطاعتها له وألا تقول باستمرار: أهلي…صديقاتي….أنا…

 

فردت واحدة لا والله زي ما أنا أتكيف حسب رغباته هو كمان لازم يغير نفسه ويتكيف مع عادات وتقاليد عائلتنا!!

 

قلت صحيح.. بس لازم إنت اللي تبدئي بالأول ومن ثم هو يتغير..المهم طال النقاش وقلت يا بنات لأنه هو طريقك أنت إلى الجنة!

 

ولازم تثبتي له في بداية الزواج أنه هو الكل في الكل……و ما تطلبي كل يوم والتاني تروحي لأهلك….

 

 

فاحتدت إحدى الفتيات تقول:

 

 هل تقصدي أن والديّ الذين تعبا علي وربياني كل هذه السنوات ليس لهم حقوق علي وكل وقتي لزوجي وأهل زوجي؟لازم من البداية أفهمه إن أهلي لهم حقوق و مثل ما هو يزور أهله لازم أنا كمان أزور أهلي …و…و…و

 

 

فأجبتها أنها كان لديها وقت وهي عند والديها أن تخدمهما وتسعى للنيل من رضاهما والآن حان وقت إرضاء الزوج الذي يعاني من ضغوط خارجية وضغوط في العمل كما وأن عليه إرضاء والديه لأنهما طريقه هو للجنة…وأنها إن أثبتت له حبها له وأنها له وحده حتى لو ضحت أول سنتين حتى يفهموا بعضهم ويتفاهموا…..وهو من نفسه ومن حسن معاملتها هي له ومن حسن معاملة أهلها له لن يرضى أن يحرمها من زيارة أهلها…بل سيحثها على السؤال عنهم وزيارتهم!!